الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
//
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        [ ص: 149 ] 147

                                                                                                                                                                                                        ثم دخلت سنة سبع وأربعين ومائة

                                                                                                                                                                                                        ذكر قتل حرب بن عبد الله  

                                                                                                                                                                                                        فيها أغار أسترخان الخوارزمي في جمع من الترك على المسلمين بناحية إرمينية وسبى من المسلمين وأهل الذمة خلقا ودخلوا تفليس ، وكان حرب مقيما بالموصل في ألفين من الجند لمكان الخوارج الذين بالجزيرة ، وسير المنصور إلى محاربة الترك جبرائيل بن يحيى وحرب بن عبد الله ، فقاتلوهم ، فهزم جبرائيل وقتل حرب ، وقتل من أصحاب جبرائيل خلق كثير .

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية