باب القول في الصحابي يروي حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يعمل بخلافه 
إذا روى الصحابي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا ، ثم روى عن ذلك الصحابي خلاف لما روى ، فإنه ينبغي الأخذ بروايته ، وترك ما روي عنه من فعله ،  أو فتياه ، لأن الواجب علينا قبول نقله ونذارته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا قبول رأيه كما : 
 370  - أنا أبو بكر : أحمد بن عمر الدلال ،  نا  أحمد بن سلمان النجاد ،  نا  هلال بن العلاء ،  بالرقة ،  نا  عبد الله بن جعفر ،  نا المعتمر ،  عن أبي شعيب البناني ،  عن  ابن سيرين ،  قال : حدثني أفلح ،  أن  أبا أيوب الأنصاري ،  كان يفتيهم بالمسح ويخلع ، فقيل له ، فقال : " رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح ولكن حبب إلي الغسل " .  
وقال  النجاد :  نا  إبراهيم بن إسحاق الحربي ،  قال : كتب إلي  هلال بن العلاء ،  قال  عبد الله بن جعفر  فذكره بإسناده مثله . 
ولأن الصاحب ، قد ينسى ما روي في وقت فتياه كما : 


						
						
