( غريزة الناس في العجل والاستعجال    ) : 
الشاهد الثاني : قوله - تعالى - عقب ذلك : - ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة    - 8 الآية ، يرشدنا إلى سنتين من سنته - تعالى - في غرائز البشر وفي اجتماعهم كاللتين فيما قبله ، نرجئ إحداهما إلى الفصل الثالث ، ونبين الأولى بأن من طباعهم العجلة والاستعجال لما يطلبون من خير للتمتع به ، وما ينذرون من شر ينكرونه للاحتجاج على بطلانه كما بيناه في تفسير : - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم    - 10 : 11 فراجعه في ص 254 وما بعدها ج11 ط الهيئة . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					