باب المساقاة    . 
وهي مفاعلة من السقي ، قال المصنف - رحمه الله - في المغني : المساقاة أن يدفع الرجل شجره إلى آخر ليقوم بسقيه وعمل سائر ما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره ، وذكره الجوهري  بمعناه . 
 [ ص: 263 ]   " والزبار والتلقيح " 
الزبار بكسر الزاي ، لم أره في كتب اللغة ، وكأنه مولد ، وهو في عرف أهل زماننا : تخفيف الكرم من الأغصان الرديئة وبعض الجيدة ، يقطعها بمنجل ونحوه ، قال  ابن القطاع    : زبرت الشيء : قطعته ، وأما التلقيح  فهو وضع الذكر في الأنثى ، وهو التأبير أيضا ، وقد تقدم في بيع الأصول والثمار . 
" والتشميس " 
هو جعل ما يحتاج إلى أن يجعل في الشمس فيها . 
" وما لا ، فلا " 
أي : وما لا يتكرر فلا يلزمه ، وكذا كل ما في الكتاب من هذا النوع يقدر كل موضع بما يليق به . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					