باب الألف 
من اسمه أسامة 
أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا محمد ويقال أبو زيد 
 [ ص: 158 ]  11 -  أسامة بن زيد بن حارثة  حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يكنى أبا محمد  ويقال أبو زيد   . 
 369  - حدثنا  خلف بن عمرو العكبري  ، ثنا معلى بن مهدي الموصلي  ، ثنا أبو عوانة  ، عن  عمر بن أبي سلمة  ، عن أبيه ، حدثني  أسامة بن زيد  ، قال : مررت بالمسجد ، فإذا علي  والعباس   - رضي الله عنهما - قاعدان ، فقالا : يا أسامة  ، استأذن لنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : يا رسول الله ، هذا علي  ، والعباس  بالباب ، يريدان الدخول عليك ، قال : " تدري ما جاء بهما ؟ " قلت : لا والله يا رسول الله ما أدري ما جاء بهما ، قال : " ولكني قد علمت ما جاء بهما ، ائذن لهما " فدخلا عليه ، فقال له علي   : يا رسول الله جئنا نسألك : أي أهلك أحب إليك ؟  قال : "  فاطمة بنت محمد   " - صلى الله عليه وسلم - ، قال علي   : والله يا رسول الله ما عن أهلك أسألك ، قال : " فأحب أهلي إلي من أنعم الله عليه وأنعمت عليه : أسامة   "  ، قال : ثم من يا رسول الله ؟ قال : " ثم أنت " ، قال العباس   : أجعلت عمك آخرهم ؟ قال : " إن عليا  سبقك بالهجرة "  . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					