[ ص: 245 ] تفسير سورة الدخان وهي مكية . 
قال الترمذي   : حدثنا سفيان بن وكيع  ، حدثنا  زيد بن الحباب  ، عن عمر بن أبي خثعم  ، عن يحيى بن أبى كثير  ، عن أبي سلمة  ، عن  أبي هريرة   - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك  " . 
ثم قال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وعمر بن أبي خثعم  يضعف . قال  البخاري   : منكر الحديث . 
ثم قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي  ، حدثنا  زيد بن الحباب  ، عن هشام أبي المقدام  ، عن الحسن  ، عن  أبي هريرة   - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :  " من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة الجمعة ، غفر له   " . 
ثم قال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وهشام أبو المقدام  يضعف ، والحسن  لم يسمع من  أبي هريرة  كذا قال أيوب  ،  ويونس بن عبيد   ، وعلي بن زيد   . 
وفي مسند البزار  من رواية  أبي الطفيل عامر بن واثلة  ، عن  زيد بن حارثة   ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لابن صياد : " إني قد خبأت خبأ فما هو ؟ " وخبأ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة الدخان ، فقال : هو الدخ . فقال : " اخسأ ما شاء الله كان  " . ثم انصرف . 


						
						
