" والكراء " 
الكراء بكسر الكاف ممدودا ، قال الجوهري    : والكراء ممدودا لأنه مصدر كاريت ، والدليل على ذلك أنك تقول رجل مكار ، ومفاعل إنما يكون من فاعلت . آخر كلامه ، يقال : أكريت الدار والدابة ونحوهما فهي مكراة ، وأكريت واستكريت وتكاريت بمعنى ، والكراء يطلق على المكري والمكتري " 
" بالعرف " 
العرف  في اللغة ضد النكر ثم هو عبارة عما يتعارفه الناس بينهم ، والنسبة إليه عرفي ، ومنه قوله في الأيمان : الأسماء العرفية ، وهي ما يتعارفها الناس على خلاف ما هي عليه لغة . 
" كحمل زبرة حديد " 
الزبرة بضم الزاي القطعة من الحديد ، والجمع زبر ، قال الله تعالى : آتوني زبر الحديد    [ الكهف : 96 ] وزبر أيضا بضمتين حكاهما الجوهري    . 
" وسمكه " 
سمكه بفتح السين وسكون الميم : ثخانته ، والسمك في الحائط بمنزلة العمق في غير المنتصب . 
" فرسا " 
نصب بـ " كان " مقدرة كما تقدم في باب الغسل أصليا أو مرتدا . 
" وكذلك الظئر " 
الظئر  بكسر الظاء المعجمة بعدها همزة ساكنة : المرضعة غير ولدها ، ويقال لزوجها : ظئر أيضا ، وقد ظأره على الشيء إذا عطفه عليه . 
 [ ص: 265 ]   " عند الفطام " 
فطام الصبي : فصاله عن أمه ، فطمت الأم ولدها ، فهو فطيم ومفطوم . 
" أو قصار " 
قال الجوهري    : هو الذي يدق الثياب ، قلت ، وهو في عرف بلادنا الذي يبيض الثياب بالغسل والطبخ ونحوهما ، والذي يدق يسمى الدقاق ، ولا فرق بينهما ولا بين كل صانع منتصب للعمل بأجرة . 
" خطته روميا " 
خطته بكسر الخاء وتشديد الطاء ، وروميا منسوب إلى الروم  ، وهم جيل من الناس ، وهم من ولد الروم بن عيصو  ، يقال : رومي وروم ، كما يقال : زنجي وزنج . وفارسيا : منسوب إلى فارس  البلاد المعروفة ، ورومي وفارسي إشارة إلى نوعين من الخياطة كانا معروفين . 
" والزنا والزمر والغناء " 
الزنا يذكر في أول باب حد الزنا ، والغناء تقدم في باب الحجر . 
وأما الزمر فمصدر زمر يزمر ويزمر زمرا فهو زمار ، ولا يكاد يقال : زامر . 
" أو بيت نار " 
البيت معروف ، والنار معروفة مؤنثة ، وجمعها نور وأنور ونيران ، وأصلها الواو ، والمراد هنا النار التي يعبدها المجوس أو من يعبدها . 
" واستئجار النقد    " 
النقد في الأصل مصدر نقد الدراهم إذا استخرج منها الزيف ، وهو هنا بمعنى المنقود ، وهي الدراهم والدنانير . 
" ولا الشمع " 
الشمع معروف ، وهو بفتح الشين والميم ، وقد تسكن ميمه . 
" ليشعله " 
بضم الياء وفتحها لغة ، يقال : أشعل النار وشعلها لغة . 
" أو دياس زرع " 
يقال : داس الزرع دياسا بمعنى درسه ، وأداسه لغة ، ومعناها دقه ليتخلص الحب من القشر . 
 [ ص: 266 ]   " الأجير المشترك    " 
أي : المشترك فيه أو في عمله ؛ لأن الفعل إذا كان لازما لا يكون اسم مفعوله إلا موصولا بحرف جر أو ظرف أو مصدر ، ثم توسع في ذلك فحذف الجار ، ثم صار الضمير متصلا فاستتر . 
" من أهل القربة " 
القربة والقربان بضم القاف فيهما : ما يتقرب به إلى الله تعالى . 
" لحمولة شيء " 
الحمولة بضم الحاء الأحمال وبفتحها ما يحتمل عليه ، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن ، وأما الحمول بالضم بلا هاء فهي الإبل التي عليها الهوادج . 
" كزمام الجمل وحزامه ورحله " . 
الزمام بكسر الزاي ، قال الجوهري    : هو الخيط الذي يشد في البرة ثم يشد في طرفه المقود ، وقد يسمى المقود زماما ، وهو المراد هنا ، لأن المستأجر لا يتمكن من النفع بالخيط الذي في البرة مفردا ، والحزام بكسر الحاء المهملة ما تحزم به البرذعة ونحوها ، يقال : حزم الدابة إذا شد حزامها . 
" تفريغ البالوعة والكنف " 
قال ابن درستويه    : وسميت البالوعة على فاعولة ، وبلوعة على فعولة لأنها تبلع المياه ، وهي البواليع والبلاليع ، قال المطرز  في شرحه : ويقال لها أيضا البلوقة ، وجمعها بلاليق ، قال : وقد جاءت البلاعة والبلاقة على وزن علامة ، قال الجوهري    : البالوعة ثقب في وسط الدار ، وكذلك البلوعة ، فيكون فيها حينئذ خمس لغات ، والكنف بضم الكاف والنون جمع كنيف ، وهو الموضع المعد للتخلي من الدار ، قال ابن فارس    : الكنيف الساتر ويسمى الترس كنيفا لأنه يستر . 
" يحجز " 
بضم الجيم ، أي : يمنع ويحول بينه وبينه . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					