12931  - حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، ثنا  حجاج بن المنهال  ، ثنا  حماد بن سلمة  ، عن  علي بن زيد  ، عن يوسف بن مهران  ، عن  ابن عباس  أن رجلا أتى  عمر بن الخطاب  فقال : إن امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها ، وراودتها ، وصنعت بها كل شيء غير الجماع ، فقال له عمر   : ويحك لعلها مغيب ، قال : نعم ، قال : ائت أبا بكر  فسله ، فأتاه ، فقال له : ما قال لعمر  ، فقال : ويحك لعلها مغيب ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقال له مثل ما قال : لأبي بكر  ، وعمر  ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك لعلها مغيب في سبيل الله   " ، قال : أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونزل القرآن : وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل   [ ص: 216 ] إلى آخر الآية ، فقال الرجل : يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة فرفع عمر  يده فضرب صدره ، فقال : لا والله ، ولا كرامة ، ولكن للناس عامة ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : " صدق عمر   " . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					