( 64 ) باب التغليظ في غلول الساعي من الصدقة .  
 2337     - حدثنا  عيسى بن إبراهيم الغافقي  ، حدثنا  ابن وهب  ، عن   ابن جريج  ، عن  منبوذ ، رجل من آل أبي رافع  ، أخبره ، عن  الفضل بن عبيد الله  ، عن  أبي رافع  قال :   [ ص: 1122 ] كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر ذهب إلى بني  عبد الأشهل   ، فتحدث عندهم حتى يتحدث للمغرب . قال  أبو رافع     : فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - مسرعا إلى المغرب مررنا  بالبقيع   ، فقال : " أف لك ، أف لك " ، فكبر ذلك في ذرعي ، فاستأخرت وظننت أنه يريدني ، فقال : " ما لك ؟ امش . فقلت : أحدثت حدثا . قال : " وما لك ؟ " قلت : أففت لي . قال : " لا ، ولكن هذا  فلان بعثته ساعيا على بني فلان ، فغل نمرة ، فدرع على مثلها من النار      " .  
قال  أبو بكر     : الغلول الذي يأخذ من الغنيمة على معنى السرقة " .  

 
				
 
						 
						

 
					 
					