الترجيع

حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس ، حدثنا شعبة ، حدثنا أبو إياس قال : سمعت عبد الله بن مغفل قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=820110رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته - أو جمله - وهي تسير به ، وهو يقرأ سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع .

وقد تقدم هذا الحديث في nindex.php?page=treesubj&link=32257القراءة على الدابة  وأنه من المتفق عليه ، وفيه أن ذلك كان يوم الفتح ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=18649الترجيع   : فهو الترديد في الصوت كما جاء - أيضا - في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه جعل يقول : ( آ آ آ ) ، وكان ذلك صدر من حركة الدابة تحته ، فدل على جواز التلاوة عليها ، وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف ، بل ذلك مغتفر للحاجة ، كما يصلي على الدابة حيث توجهت به ، مع إمكان تأخير ذلك الصلاة إلى القبلة ، والله أعلم .

التَّرْجِيعُ

حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=820110رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ - أَوْ جَمَلِهِ - وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ ، وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً وَهُوَ يُرَجِّعُ .

وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي nindex.php?page=treesubj&link=32257الْقِرَاءَةِ عَلَى الدَّابَّةِ  وَأَنَّهُ مِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ ، وَفِيهِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=18649التَّرْجِيعُ   : فَهُوَ التَّرْدِيدُ فِي الصَّوْتِ كَمَا جَاءَ - أَيْضًا - فِي nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ : ( آ آ آ ) ، وَكَانَ ذَلِكَ صَدَرَ مِنْ حَرَكَةِ الدَّابَّةِ تَحْتَهُ ، فَدَلَّ عَلَى جَوَازِ التِّلَاوَةِ عَلَيْهَا ، وَإِنْ أَفْضَى إِلَى ذَلِكَ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ بَابِ الزِّيَادَةِ فِي الْحُرُوفِ ، بَلْ ذَلِكَ مُغْتَفَرٌ لِلْحَاجَةِ ، كَمَا يُصَلِّي عَلَى الدَّابَّةِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ ، مَعَ إِمْكَانِ تَأْخِيرِ ذَلِكَ الصَّلَاةِ إِلَى الْقِبْلَةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .