قوله تعالى : فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور    . 
قوله تعالى : فإن أعرضوا   أي عن الإيمان فما أرسلناك عليهم حفيظا  أي حافظا لأعمالهم حتى تحاسبهم عليها . وقيل : موكلا بهم لا تفارقهم دون أن يؤمنوا ، أي : ليس لك إكراههم على الإيمان . إن عليك إلا البلاغ  وقيل : نسخ هذا بآية القتال . وإنا إذا أذقنا الإنسان  الكافر . منا رحمة  رخاء وصحة . فرح بها  بطر بها . وإن تصبهم سيئة  بلاء وشدة . بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور  أي لما تقدم من النعمة فيعدد المصائب وينسى النعم . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					