المسألة الرابعة والعشرون : قوله تعالى : { إن ارتبتم    } 
والريبة : هي التهمة يعني من ادعى عليهما بخيانة . واختلف في المرتاب ، فقيل : هو الحاكم . وقيل : هم الورثة ; وهو الصحيح . 
والتهمة والريبة على قسمين    : 
أحدهما : ما تقع الريبة فيه بعد ثبوت الحق أو توجه الدعوى ; فهذا لا خلاف في وجوب اليمين . 
الثاني : التهمة المطلقة في الحقوق والحدود ; وهو تفصيل طويل ، بيانه في أصول المسائل وصورها من المذهب ، وقد تحققت هاهنا الدعوى ، وثبتت على ما سطر في الروايات . 


						
						
