مطلب : يجوز الانتفاع بالحيوان في غير ما خلق له . 
وجاز الانتفاع بالحيوان في غير ما خلق له كالبقر للحمل أو الركوب  ، والإبل ، والحمر للحرث كما في الفروع وعزاه  للموفق  قال : لأن مقتضى الملك جواز الانتفاع به فيما يمكن ، وهذا ممكن كالذي خلق له وجرت به عادة بعض الناس ; ولهذا يجوز أكل الخيل واستعمال اللؤلؤ في الأدوية ، وإن لم يكن المقصود منهما ذلك . وقوله  صلى الله عليه وسلم {   : بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها قالت : إني لم أخلق لذلك إنما خلقت للحرث    } متفق عليه أي أنه معظم النفع ولا يلزم منه منع غيره . . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					