وكره  ابن عقيل  القراءة في الأسواق  يصيح فيها أهلها بالنداء والبيع . ورفع الصوت بقراءة تغلط المصلين لما روى الإمام  أحمد  في المسند عن  علي  رضي الله عنه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم { نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط أصحابه وهم يصلون    } . 
وقال شيخ الإسلام    : من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا  فليس له أن يجهر جهرا يشغلهم به ، { فإن النبي  صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يصلون من السحر فقال أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة    } وذكر الحافظ أبو موسى  وغيره أن من جملة الآداب أن لا يجهر بين مصلين أو نيام أو تالين جهرا يؤذيهم . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					