وعن  عبد الله بن جعفر  قال : { كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بالصبيان من أهل بيته قال : وإنه قدم مرة من سفره فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني  فاطمة  إما حسن  وإما  حسين  فأردفه خلفه قال : فدخلنا المدينة  ثلاثة على دابة    } رواه  مسلم  وغيره وترجم عليه أبو داود    ( باب في ركوب ثلاثة على دابة    ) . 
وفي  البخاري  عن  أنس    { أن النبي  صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته    } وفيه أيضا عن  ابن عباس  قال : { لما قدم النبي  صلى الله عليه وسلم مكة  استقبله أغيلمة بني عبد المطلب  فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه    } . 
وقد روى أبو داود  في المراسيل عن  أبي بكر بن أبي شيبة  عن  وكيع  عن أبي العنبس  عن  زاذان  قال : { رأى  علي  ثلاثة على بغل فقال : لينزل أحدكم فإن رسول الله  صلى الله عليه وسلم لعن الثالث    } . إسناد جيد وهو محمول على أن الدابة لم تطق الثلاثة وقال النبي  صلى الله عليه وسلم : { ومن نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك    } رواه  مسلم  من حديث خولة  رضي الله عنها . 
وعن  أبي هريرة  رضي الله عنه أن النبي  صلى الله عليه وسلم قال : { السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحدكم نهمته من سفر فليعجل إلى أهله    } متفق عليه ، نهمته مقصوده . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					