1329 الأصل 
ومن كتاب الظهار واللعان 
[  1244  ] أبنا  الربيع،  أبنا  الشافعي،  أبنا  مالك،  حدثني  ابن شهاب،  أن  سهل بن سعد الساعدي  أخبره أن عويمر العجلاني  جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري  فقال له: أرأيت يا عاصم  لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ 
سل لي يا عاصم  رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فسأل عاصم  رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسائل وعابها حتى كبر على عاصم  ما سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رجع عاصم  إلى أهله جاءه عويمر   [فقال: يا عاصم  ماذا قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ 
فقال عاصم  لعويمر:  لم تأتني بخير، قد كره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسألة التي سألته عنها. 
فقال عويمر:   ] والله لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر  حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسط الناس فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "  "قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها" فقال  سهل بن سعد:  فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله  [ ص: 316 ]  - صلى الله عليه وسلم -، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر:  كذبت عليها يا رسول الله إن ( أمسكها) فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم   -. 
قال  ابن شهاب:  فكانت تلك سنة المتلاعنين . 


						
						
