أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما   
أفأصفاكم ربكم بالبنين  خطاب لمن قالوا الملائكة بنات الله ، والهمزة للإنكار والمعنى : أفخصكم ربكم بأفضل الأولاد وهم البنون . واتخذ من الملائكة إناثا  بنات لنفسه وهذا خلاف ما عليه عقولكم وعادتكم . إنكم لتقولون قولا عظيما  بإضافة الأولاد إليه ، وهي خاصة بعض الأجسام لسرعة زوالها ، ثم بتفضيل أنفسكم عليه حيث تجعلون له ما تكرهون ثم بجعل الملائكة الذين هم من أشرف خلق الله أدونهم . 


						
						
