قوله تعالى : من جاء بالحسنة   الآية . 
- أخرج  عبد بن حميد  ، عن  سعيد بن جبير  قال : لما نزلت من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  قال رجل من المسلمين : يا رسول الله ، لا إله إلا الله حسنة؟ قال : نعم أفضل الحسنات . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو نعيم  في الحلية  [ ص: 296 ] عن  ابن مسعود   : من جاء بالحسنة  قال : لا إله إلا الله . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : من جاء بالحسنة  قال : لا إله إلا الله . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  أبي هريرة  أراه رفعه : من جاء بالحسنة  قال : لا إله إلا الله . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  الربيع  قال : نزلت هذه الآية : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  وهم يصومون ثلاثة أيام من الشهر ، ويؤدون عشر أموالهم ، ثم نزلت الفرائض بعد ذلك ؛ صوم رمضان والزكاة . 
وأخرج  أحمد   والبخاري  ،  ومسلم  ،  والنسائي  ،  وابن حبان  ، عن  عبد الله بن عمرو بن العاصي  قال : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أقول : والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت ، فقلت له : قد قلته يا رسول الله ، قال : فإنك لا تستطيع ذلك ؛ صم وأفطر ، ونم وقم ، وصم من الشهر ثلاثة أيام ، فإن الحسنة بعشر أمثالها ، وذلك مثل صيام الدهر .  [ ص: 297 ] وأخرج  أحمد   والترمذي  وحسنه  والنسائي  ،  وابن ماجه  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  أبي ذر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام ثلاثة أيام من كل شهر فذلك صيام الدهر   . فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  اليوم بعشرة أيام . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  أبي ذر  قال : قلت : يا رسول الله ، علمني عملا يقربني من الجنة ويباعدني من النار . قال : إذا عملت سيئة فاعمل حسنة ، فإنها عشر أمثالها ، قلت : يا رسول الله ، لا إله إلا الله من الحسنات ؟ قال : هي أحسن الحسنات . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  أبي هريرة  أنه قال : ما تقولون : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  لمن هي ؟ قلنا : للمسلمين ، قال : لا والله ما هي إلا للأعراب خاصة ، فأما المهاجرون  فسبعمائة . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  ابن عباس   : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  قال : إنما هي للأعراب ، ومضعفة للمهاجرين  بسبعمائة ضعف . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عمر  قال : نزلت هذه الآية في الأعراب : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   [ ص: 298 ] والأضعاف للمهاجرين  ، وفي لفظ : فقال رجل : يا أبا عبد الرحمن  ، ما للمهاجرين  ؟ قال : ما هو أفضل من ذلك : إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما   [النساء : 40] وإذا قال الله لشيء : عظيم ، فهو عظيم . 
وأخرج  أحمد  ، عن  أبي سعيد   وأبي هريرة  قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجمعة واستاك ، ومس من طيب إن كان عنده ، ولبس من أحسن ثيابه ، ثم خرج حتى يأتي المسجد ، ولم يتخط رقاب الناس ، ثم ركع ما شاء أن يركع ، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته - كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها . وكان  أبو هريرة  يقول : ثلاثة أيام زيادة ، إن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : من جاء بالحسنة  الآية ، قال : ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : إذا هم العبد بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، وإذا هم بسيئة ثم عملها كتبت له سيئة . 
وأخرج  أحمد   والبخاري   ومسلم   والنسائي  ،  وابن مردويه   والبيهقي  في الأسماء والصفات ، عن  ابن عباس  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه :  [ ص: 299 ] من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرا إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له واحدة ، أو يمحوها الله ، ولا يهلك على الله إلا هالك . 
وأخرج  أحمد   ومسلم  ،  وابن ماجه  ،  وابن مردويه   والبيهقي  ، عن  أبي ذر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : من عمل حسنة فله عشر أمثالها وأزيد ، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر ، ومن عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة ، ومن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا ، ومن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . 
وأخرج  الترمذي  وصححه ، عن  أبي هريرة  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى - وقوله الحق - : إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها ، وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، فإن تركها فاكتبوها له حسنة ، ثم قرأ : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  أبو يعلى  ، عن  أنس  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من هم بحسنة فلم  [ ص: 300 ] يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرا ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ، فإن عملها كتبت عليه سيئة . 
وأخرج  الطبراني  ، عن أبي مالك الأشعري  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ، وذلك لأن الله تعالى قال : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  عمرو بن شعيب  ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يحضر الجمعة ثلاثة نفر ؛ رجل حضرها يلغو فهو حظه منها ، ورجل حضرها يدعو ؛ فإن شاء الله أعطاه ، وإن شاء منعه ، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ، ولم يؤذ أحدا ، فهي كفارة له إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام ، وذلك لأن الله يقول : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  أبي الدرداء  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجمعة ، ومس من طيب إن كان يجده ، ثم أتى المسجد فلم يؤذ أحدا ، ولم يتخط أحدا ، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الثانية ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الله تعالى يقول : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
 [ ص: 301 ] وأخرج  ابن مردويه  ، عن عثمان بن أبي العاصي  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسنة بعشر أمثالها . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  عبد الله بن عمرو بن العاصي  قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الدهر ؛ ثلاثة أيام من كل شهر ، [163و] فإن الحسنة بعشر أمثالها . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  علي  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كله ؛ يوم بعشرة أيام : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرجه  الخطيب  عن  علي  موقوفا . 
وأخرج  أحمد  ، عن  ابن مسعود  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جعل حسنة ابن آدم  عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم ، والصوم لي وأنا أجزي به . 
وأخرج  ابن أبي شيبة   وأبو داود   والترمذي  وصححه  والنسائي  ،  وابن حبان  ، عن  ابن عمرو  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح الله دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ، وأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ . 
 [ ص: 302 ] وأخرج  ابن أبي شيبة  ، عن  أبي عبيدة بن الجراح  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق فحسنة بعشر أمثالها . 
وأخرج  الطبراني  ، عن  ابن مسعود  قال : تعلموا القرآن واتلوه ؛ فإنكم تؤجرون به بكل حرف منه عشر حسنات ، أما إني لا أقول " الم " عشر ، ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة ، ذلك بأن الله عز وجل يقول : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  أحمد  ،  والحاكم  وصححه  والبيهقي  في الشعب ، عن خريم بن فاتك  ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الناس أربعة ، والأعمال ستة ، فموجبتان ، ومثل بمثل ، وعشرة أضعاف ، وسبعمائة ضعف ، فمن مات كافرا وجبت له النار ، ومن مات مؤمنا وجبت له الجنة ، والعبد يعمل بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها ، والعبد يهم بالحسنة فيكتب له حسنة ، والعبد يعمل بالحسنة فتكتب له عشرا ، والعبد ينفق النفقة في سبيل الله فتضاعف له سبعمائة ضعف ، والناس أربعة ، فموسع عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة ، وموسع عليه في الدنيا ومقتر عليه في الآخرة ، ومقتر عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة ، ومقتر عليه في الدنيا والآخرة . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل حسنة يعملها العبد المسلم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . 
 [ ص: 303 ] وأخرج  ابن مردويه  ، عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له بعشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها . 
وأخرج  ابن مردويه  ، عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليعطي بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ، ثم قرأ : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  أبو داود الطيالسي  ،  وابن حبان   والبيهقي  في الشعب ، عن  أبي عثمان  قال : كنا مع  أبي هريرة  في سفر ، فحضر الطعام ، فبعثنا إلى  أبي هريرة  ، فجاء الرسول فذكر أنه صائم ، فوضع الطعام ليؤكل ، فجاء  أبو هريرة  ، فجعل يأكل ، فنظروا إلى الرجل الذي أرسلوه فقال : ما تنظرون إلي ؟ قد - والله - أخبرني أنه صائم . قال : صدق . ثم قال  أبو هريرة   : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من الشهر صوم الدهر . فأنا صائم في تضعيف الله ومفطر في تخفيفه . ولفظ  ابن حبان   : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد صام الشهر كله . وقد صمت ثلاثة أيام من كل شهر ، وإني الشهر كله صائم ، ووجدت تصديق ذلك في كتاب الله : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج الطيالسي  وأحمد   والبيهقي  في الشعب ، عن الأزرق بن قيس  ، عن رجل من بني تميم  قال : كنا على باب  معاوية  ومعنا  أبو ذر  ، فذكر أنه  [ ص: 304 ] صائم ، فلما دخلنا ووضعت الموائد ، جعل  أبو ذر  يأكل ، فنظرت إليه فقال : ما لك ؟ قلت : ألم تخبر أنك صائم ؟ قال : بلى أقرأت القرآن ؟ قلت : نعم ، قال : لعلك قرأت المفردة منه ولم تقرأ المضعف ؛ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها  ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر - حسبته قال : صوم الدهر - يذهب مغلة الصدر ، قلت : وما مغلة الصدر ؟ قال : رجز الشيطان . 
وأخرج  مسلم   وأبو داود   والترمذي   والنسائي  ،  وابن ماجه   والبيهقي  ، عن  أبي أيوب الأنصاري   : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر . 
وأخرج  أحمد   والبيهقي  ، عن  جابر بن عبد الله  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان وستة أيام من شوال فكأنما صام السنة كلها . 
وأخرج  البزار   والبيهقي  ، عن  ثوبان  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر . 
وأخرج  أحمد   والبيهقي  ، عن  ثوبان  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صيام شهر بعشرة أشهر ، وستة أيام بعده بشهرين ، فذلك تمام السنة . يعني رمضان  [ ص: 305 ] وستة أيام بعده . 
وأخرج  ابن ماجه  ، عن  ثوبان  ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة ؛ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها   . 
وأخرج  البيهقي  في الدلائل ، عن  أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف  قال : كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة  أنه قام فيهم ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، فقدموا لأنفسكم ، تعلمن والله ليصعقن أحدكم ، ثم ليدعن غنمه ليس لها راع ثم ليقولن له ربه ليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه : ألم يأتك رسولي فبلغك ، وآتيتك مالا ، وأفضلت عليك ، فما قدمت ؟ فينظر يمينا وشمالا فلا يرى شيئا ، ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم ، فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفعل ، ومن لم يجد فبكلمة طيبة ، فإن بها تجزى الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسلام على رسول الله ورحمة الله وبركاته . ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة أخرى فقال : إن الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إن أحسن الحديث كتاب الله ، قد أفلح من زينه الله في قلبه ، وأدخله في  [ ص: 306 ] الإسلام بعد الكفر ، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس ، إنه أحسن الحديث وأبلغه ، أحبوا من أحب الله، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملوا كلام الله تعالى وذكره ، ولا تقسو عنه قلوبكم ؛ فإنه من كل يختار الله ويصطفي ، فقد سماه خيرته من الأعمال ، ومصطفاه من العباد ، والصالح من الحديث ، ومن كل ما أتى الناس من الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، واتقوه حق تقاته ، واصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابوا بروح الله بينكم ؛ إن الله يغضب أن ينكث عهده ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					