وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه كان يقول : ما سمعنا قط أن نبيا قتل في القتال .
وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد عن الحسن وإبراهيم أنهما كانا يقرآن : قاتل معه .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك أنه قرأ : (وكأين من نبي قتل معه ربيون) بغير ألف .
وأخرج عن عطية ، مثله .
وأخرج من طريق زر عن ابن مسعود مثله، أنه كان يقرؤها بغير ألف .
[ ص: 54 ] وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله : ربيون قال : ألوف .
وأخرج سعيد بن منصور عن الضحاك في قوله : ربيون قال : الربة الواحدة ألف .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق علي عن ابن عباس : ربيون يقول : جموع .
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن في قوله : ربيون قال : فقهاء علماء، قال : وقال ابن عباس : هي الجموع الكثيرة .
وأخرج ابن الأنباري في "الوقف والابتداء" والطستي في "مسائله" عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : ربيون قال : جموع . قال : وهل يعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول حسان : [ ص: 55 ]
وإذا معشر تجافوا عن القصد أملنا عليهم ريبا
وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : ربيون كثير قال : علماء كثير .
وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس : الربيون هم الجموع الكثيرة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن الحسن : ربيون قال : علماء كثير .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : الربيون الأتباع، والربانيون الولاة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وكأين من نبي قتل) الآية، قال : هم قوم قتل نبيهم فلم يضعفوا ولم يستكينوا لقتل نبيهم .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس : فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله لقتل أنبيائهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك فما وهنوا لما أصابهم يعني [ ص: 56 ] فما عجزوا عن عدوهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : فما وهنوا الآية، يقول : فما عجزوا وما تضعضعوا لقتل نبيهم، وما استكانوا يقول : ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم أن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله حتى لحقوا بالله .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وما استكانوا قال : تخشعوا .
وأخرج ابن جرير عن السدي وما استكانوا يقول : ما ذلوا .
وأخرج عن ابن زيد وما استكانوا قال : ما استكانوا لعدوهم .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله : وإسرافنا في أمرنا قال : خطايانا .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : [ ص: 57 ] وإسرافنا في أمرنا قال : خطايانا وظلمنا أنفسنا .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله : وإسرافنا في أمرنا يعني الخطايا الكبار .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : فآتاهم الله ثواب الدنيا قال : النصر والغنيمة، وحسن ثواب الآخرة قال : رضوان الله ورحمته .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن قتادة : فآتاهم الله ثواب الدنيا الفلج والظهور والتمكن والنصر على عدوهم في الدنيا وحسن ثواب الآخرة هي الجنة .



