قوله تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث   أخرج  سعيد بن منصور  ،  وابن جرير،   وابن المنذر  عن  مجاهد  وأما بنعمة ربك فحدث  قال : بالنبوة التي أعطاك ربك . 
وأخرج  عبد بن حميد،   وابن المنذر،   وابن أبي حاتم   وأبو نصر السجزي  في الإبانة عن  مجاهد  وأما بنعمة ربك فحدث  قال : بالقرآن . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  عن مقسم  قال : لقيت  الحسن بن علي بن أبي طالب  فصافحته فقال : التقابل مصافحة المؤمن، قلت أخبرني عن قول الله وأما بنعمة ربك فحدث  قال : الرجل المؤمن يعمل عملا صالحا فيخبر به أهل بيته، قلت أي الأجلين قضى موسى  الأول أو الآخر  [ ص: 491 ] قال : الآخر . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  من وجه آخر عن  الحسن بن علي  في قوله : وأما بنعمة ربك فحدث  قال : ما عملت من الخير . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الحسن بن علي  في قوله : وأما بنعمة ربك فحدث  قال : إذا أصبت خيرا فحدث إخوانك . 
وأخرج  ابن جرير  عن  أبي نضرة  قال : كان المسلمون يرون أن من شكر النعمة أن يحدث بها . 
وأخرج  عبد الله بن أحمد  في زوائد المسند  والبيهقي  في شعب الإيمان  والخطيب  في المتفق بسند ضعيف عن  النعمان بن بشير  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر : من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة . 
وأخرج ابن داود،   والضياء  عن  جابر بن عبد الله  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  [ ص: 492 ] من أبلى بلاء فذكره فقد شكره وإن كتمه فقد كفره " . 
وأخرج  البخاري  في الأدب  وأبو داود   والترمذي  وحسنه  وأبو يعلى،   وابن حبان   والبيهقي   والضياء  ، عن  جابر بن عبد الله  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعطي عطاء فوجد فليجز به فإن لم يجد فليثن به فمن أثنى به فقد شكره ومن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بما لم يعط فإنه كلابس ثوبي زور " . 
وأخرج  أحمد   والطبراني  في الأوسط  والبيهقي  عن  عائشة  قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أولي معروفا فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فإن من ذكره فقد شكره . 
وأخرج  البيهقي  عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أولي معروفا  [ ص: 493 ] فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فإن من ذكره فقد شكره . 
وأخرج  سعيد بن منصور  عن  عمر بن عبد العزيز  قال : إن ذكر النعمة شكر . 
وأخرج  البيهقي  عن  الحسن  قال : أكثروا ذكر هذه النعمة فإن ذكرها شكر . 
وأخرج  البيهقي  عن الجريري  قال : كان يقال : إن تعداد النعم من الشكر . 
وأخرج  البيهقي  عن  يحيى بن سعيد  قال : كان يقال : تعداد النعم من الشكر . 
وأخرج  عبد الرزاق   والبيهقي  عن  قتادة  قال : من شكر النعمة إفشاؤها . 
وأخرج  البيهقي  عن  فضيل بن عياض  قال : كان يقال : من شكر النعمة أن يحدث بها . 
وأخرج  البيهقي  عن ابن أبي الحواري  قال : جلس  فضيل بن عياض   وسفيان بن عيينة  ليلة إلى الصباح يتذاكران النعم أنعم الله علينا في كذا أنعم  [ ص: 494 ] الله علينا في كذا . 
وأخرج  الطبراني  عن  أبي الأسود الدؤلي  وزاذان الكندي  قالا : قلنا  لعلي :  حدثنا عن أصحابك، فذكر مناقبهم، قلنا : فحدثنا عن نفسك، قال : مهلا نهى الله عن التزكية، فقال له رجل : فإن الله يقول وأما بنعمة ربك فحدث  قال : فإني أحدث بنعمة ربي كنت والله إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت 


						
						
