قوله تعالى : والبدن جعلناها لكم من شعائر الله .
أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : والبدن خفيفة .
[ ص: 497 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر عن عبد الله بن عمر قال : لا نعلم البدن إلا من الإبل والبقر .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عمر قال : البدن ذات الخوف .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : ليس البدن إلا من الإبل .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن عبد الكريم قال : اختلف عطاء والحكم فقال عطاء : البدن من الإبل والبقر ، وقال الحكم : من الإبل .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب قال : البدن البعير والبقرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : البدن من البقر .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد عن سليمان بن يعقوب الرياحي عن أبيه قال : أوصى إلي رجل وأوصى ببدنة، فأتيت ابن عباس فقلت له : إن رجلا أوصى إلي ببدنة، فهل تجزئ عني بقرة؟ قال : نعم ، ثم قال : ممن صاحبكم؟ فقلت : من بني رياح ، قال : ومتى اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل؟ [ ص: 498 ] وهم صاحبكم إنما البقر للأسد وعبد القيس .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : إنما سميت البدن من قبل السمانة .



