قوله تعالى : ونبئهم عن ضيف إبراهيم الآيات .
أخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة ( قالوا لا توجل ) قالوا لا تخف .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد ( فبم تبشرون ) قال : عجب من كبره وكبر امرأته .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي ( من القانطين ) قال : الآيسين .
وأخرج أبو عبيد ، وابن المنذر من طريق الأعمش عن يحيى أنه قرأها ( فلا تكن من القنطين ) بغير ألف ، قال : وقرأ ( ومن يقنط من رحمة ربه ) مفتوحة النون .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سفيان بن عيينة قال : من ذهب يقنط الناس من [ ص: 634 ]
رحمة الله أو يقنط نفسه فقد أخطأ ثم نزع بهذه الآية ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي ( ومن يقنط من رحمة ربه ) قال : من ييأس من رحمة ربه .
وأخرج أحمد في «الزهد» عن موسى بن علي عن أبيه قال : بلغني أن نوحا عليه السلام قال لابنه سام : يا بني لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الشرك بالله فإنه من يأت الله عز وجل مشركا فلا حجة له ، ويا بني لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الكبر فإن الكبر رداء الله فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه ، ويا بني لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنط فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال .
وأخرج الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» والشيرازي في «الألقاب» والحاكم في «تاريخه» ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفاجر الراجي لرحمة الله أقرب منها من العابد المقنط .
[ ص: 635 ]
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن إبراهيم النخعي قال : بيني وبين القدرية هذه الآية ( إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ) .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ( إنها لمن الغابرين ) يعني الباقين في عذاب الله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ( إنكم قوم منكرون ) قال : أنكرهم لوط ، وفي قوله : ( بما كانوا فيه يمترون ) قال : بعذاب قوم لوط .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة ( بما كانوا فيه يمترون ) قال : يشكون .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ( واتبع أدبارهم ) قال : أمر أن يكون خلف أهله يتبع أدبارهم في آخرهم إذا مشوا .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي ( وامضوا حيث تؤمرون ) قال : أخرجهم إلى الشام .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد ( وقضينا إليه ذلك [ ص: 636 ]
الأمر ) قال : أوحينا إليه .
وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس في قوله : ( أن دابر هؤلاء مقطوع ) يعني استئصال هلاكهم .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة ( وجاء أهل المدينة يستبشرون ) قال : استبشروا بأضياف نبي الله لوط حين نزلوا به لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ( أولم ننهك عن العالمين ) قال : يقولون أولم ننهك أن تضيف أحدا أو تؤويه ( قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين ) قال : أمرهم لوط بتزويج النساء وأراد أن يقي أضيافه ببناته .



