قوله تعالى : سرابيلهم من قطران   الآية . 
أخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  السدي  في قوله : ( سرابيلهم   ) قال : قمصهم . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن زيد  قال : السرابيل القمص . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  الحسن  في قوله : ( من قطران   ) قال : قطران الإبل . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  عكرمة  في قوله : ( من قطران   ) قال : هذا القطران يطلى به حتى يشتعل نارا . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : ( من قطران   ) قال : هو النحاس المذاب . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : ( سرابيلهم من قطران   ) قال : من نحاس آن قال : قد أنى لهم أن يعذبوا  [ ص: 582 ] 
به . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  سعيد بن جبير  أنه قرأ ( من قطر آن ) قال : القطر الصفر والآن الحار . 
وأخرج  أبو عبيد   وسعيد بن منصور  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  عكرمة  أنه كان يقرؤها ( من قطر ) قال : من صفر يحمى عليهم ( آن ) ، قال : قد انتهى حره . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  السدي  في قوله : ( وتغشى وجوههم النار   ) قال تلفحهم فتحرقهم . 
وأخرج  ابن أبي شيبة   وأحمد   ومسلم  عن أبي مالك الأشعري  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  والطبراني  عن  أبي أمامة  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة إذ لم تتب قبل موتها توقف في طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار  [ ص: 583 ] 
قوله تعالى : هذا بلاغ للناس   الآية . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن زيد  في قوله : ( هذا بلاغ للناس   ) قال القرآن ( ولينذروا به   ) قال بالقرآن . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					