قوله تعالى : إن إبراهيم لأواه حليم    . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  أبي ذر  قال : كان رجل يطوف بالبيت،  ويقول في دعائه : أوه أوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لأواه  . 
وأخرج  عبد الله بن أحمد  في "زوائد الزهد"،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ،  والبيهقي  في "شعب الإيمان" عن  كعب  في قوله : إن إبراهيم لأواه حليم  قال : كان إبراهيم  عليه السلام إذا ذكر النار قال : أوه من النار أوه  . 
وأخرج  أبو الشيخ  عن  أبي الجوزاء،  مثله . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  جابر،  أن رجلا كان يرفع صوته بالذكر، فقال رجل : لو أن هذا خفض صوته . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإنه أواه  . 
وأخرج  الطبراني  ،  وابن مردويه  ، عن  عقبة بن عامر،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له : ذو البجادين :  إنه أواه . وذلك أنه كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء  . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  ابن عباس  ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخل ميتا القبر، وقال :  [ ص: 561 ] رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ،  وابن مردويه  ، عن  عبد الله بن شداد بن الهاد  قال : قال رجل : يا رسول، ما الأواه؟ قال : الخاشع المتضرع الدعاء  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  والطبراني  ،  وأبو الشيخ  ، عن  ابن مسعود  قال : الأواه : الدعاء  . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  زيد بن أسلم  قال : الأواه الدعاء المستكين إلى الله كهيئة المريض المتأوه من مرضه  . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  والفريابي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والطبراني  ،  وأبو الشيخ  ، عن أبي العبيدين  قال : سألت  عبد الله بن مسعود  عن الأواه، فقال : هو الرحيم  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، من طريق  علي،  عن  ابن عباس  قال : الأواه المؤمن التواب  . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  ابن عباس  قال : الأواه الحليم المؤمن المطيع  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  أبي أيوب  قال : الأواه الذي إذا ذكر خطاياه استغفر  [ ص: 562 ] منها  . 
وأخرج  ابن جرير  ، من طريق العوفي،  عن  ابن عباس  قال : الأواه المؤمن بالحبشية  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، من طريق  مجاهد،  عن  ابن عباس  قال : الأواه الموقن  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، من طريق  أبي ظبيان،  عن  ابن عباس  قال : الأواه الموقن  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، من طريق  عكرمة،  عن  ابن عباس  قال : الأواه الموقن بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  قال : الأواه الموقن بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن جرير  عن  عطاء  قال : الأواه الموقن بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن جرير  عن  الضحاك  قال : الأواه الموقن بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  عكرمة  قال : الأواه الموقن، وهي كلمة الحبشة   . 
 [ ص: 563 ] وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، من وجه آخر، عن  مجاهد  ، قال : الأواه الفقيه الموقن  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  الشعبي :  الأواه المسبح  . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  أبي ميسرة  قال : الأواه : المسبح  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  عمرو بن شرحبيل  قال : الأواه الرحيم بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  عمرو بن شرحبيل  قال : الأواه الدعاء بلسان الحبشة   . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  سعيد بن جبير  قال : الأواه المسبح  . 
وأخرج  البخاري  في "تاريخه" عن  الحسن  قال : الأواه الذي قلبه معلق عند الله  . 
وأخرج  أبو الشيخ  عن  إبراهيم  قال : كان إبراهيم  يسمى الأواه؛ لرقته ورحمته  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  الحسن  في قوله : إن إبراهيم لأواه حليم  قال : الحليم الرحيم  . 
 [ ص: 564 ] وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  ابن عباس  في قوله : إن إبراهيم لأواه حليم  قال : كان من حلمه أنه كان إذا آذاه الرجل من قومه قال له : هداك الله  . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  ابن عباس  قال : ما أنزل شيء من القرآن إلا وأنا أعلمه إلا أربع آيات؛ إلا : الرقيم فإني لا أدري ما هو، فسألت  كعبا  فزعم أنها القرية التي خرجوا منها، وحنانا من لدنا وزكاة  قال : لا أدري ما الحنان ولكنها الرحمة، والغسلين لا أدري ما هو ولكني أظنه الزقوم، قال الله : إن شجرت الزقوم  طعام الأثيم  قال : والأواه : هو الموقن بالحبشية  . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  مجاهد  قال : الأواه المؤمن  . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  مجاهد  قال : الأواه : المنيب الفقير  . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وأبو الشيخ  ، عن  عقبة بن عامر  قال : الأواه الكثير ذكر الله  . 


						
						
