( وهو سنة كل وقت    ) قال في شرح المنتهى : إجماعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وداوم عليه تقربا إلى الله تعالى واعتكف أزواجه بعده ومعه ( إلا أن ينذره ) أي : الاعتكاف ( فيجب على صفة ما نذر ) من تتابع وغيره لحديث { من نذر أن يطيع الله فليطعه   } وعن  عمر  أنه قال : يا رسول الله إني نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام  فقال النبي صلى الله عليه وسلم {   : أوف بنذرك   } رواهما  البخاري    . 


						
						
