الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، حدثني عبد الله بن محمد ، حدثني أبي ، عن هشام بن محمد الكلبي ، قال : ثنا رجل من ولد nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، قال : كان لشريح nindex.php?page=treesubj&link=19404ابن يدع الكتاب ويهارش الكلاب ، قال : فدعا بقرطاس ودواة فكتب إلى مؤدبه :
ترك الصلاة لأكلب يسعى بـهـا طلب الهراش مع الغواة الرجس فإذا أتـاك فعـضـه بـمـلامة وعظه موعظة الأديب الأكـيس فإذا هممت بضربه فبـدرة فإذا ضربت بها ثلاثة فاحبس واعلم بأنك ما أتيت فنفسـه مع ما تجرعني أعز الأنفس
حَدَّثَنَا أبو حامد بن جبلة ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هشام بن محمد الكلبي ، قَالَ : ثَنَا رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : كَانَ لشريح nindex.php?page=treesubj&link=19404ابْنٌ يَدَعُ الْكُتَّابَ وَيُهَارِشُ الْكِلَابَ ، قَالَ : فَدَعَا بِقِرْطَاسٍ وَدَوَاةٍ فَكَتَبَ إِلَى مُؤَدِّبِهِ :