[ ص: 194 ] حديث : { أرجى الدعاء دعاء الأخ للأخ بظهر الغيب   }. أبو داود  من حديث  أبي هريرة    : { إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب   }. والترمذي  ،  وابن ماجه  من حديث  عبد الله بن عمرو  مثله . 
 ولمسلم  عن  أم الدرداء  حدثني سيدي  أبو الدرداء    : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب  مستجابة ، عند رأسه ملك . موكل . كلما دعا لأخيه ، قال الملك الموكل به : آمين ، ولك بمثل   }وله عن  أم الدرداء  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ، فقيل : هي الكبرى ، وأصح أنها الصغرى ، وروايتها إنما هي عن  أبي الدرداء    . 
716 - ( 5 ) - حديث : { إن الله يحب الملحين في الدعاء   }.  العقيلي  ، وابن عدي  ،  والطبراني  في الدعاء من حديث  عائشة  ، تفرد به يوسف بن السفر  ، عن الأوزاعي  ، وهو متروك ، وكان  بقية  ربما دلسه . 
وفي الصحيحين عن  أبي هريرة  مرفوعا : { يستجاب لأحدكم ما لم يعجل   }. الحديث . 
( * * * ) قوله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل صلاة الاستسقاء إلا  [ ص: 195 ] عند الحاجة لم أجده صريحا ، لكن بالاستقراء يتبين صحة ذلك . 
717 - ( 6 ) - حديث : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في صلاة الاستسقاء إلى الصحراء   }. هو بين في حديث عبيد الله بن زيد  ، وفي حديث  ابن عباس    . 
وروى أبو داود  ، وأبو عوانة  ،  وابن حبان  ،  والحاكم  من حديث  عائشة  قالت : { شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ، فخرج حين بدا حاجب الشمس   }. - الحديث بطوله - وصححه أيضا أبو علي بن السكن    . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					