الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وروينا هذا الخبر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، وفيه قال : وكان nindex.php?page=treesubj&link=31200إسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة ، وكانت عند سعيد بن زيد ، كانت قد أسلمت وأسلم زوجها سعيد ، وهم مستخفون بإسلامهم من عمر ، وكان نعيم النحام - رجل من قومه - قد أسلم ، وفيه : أن عمر خرج متوشحا سيفه يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه ، وهم قريب من أربعين بين رجال ونساء ، وأن الذي قال له ما قال نعيم ، وأن خبابا كان في بيت أخته يقرئهم القرآن ، وأن الذي كان في الصحيفة سورة (طه) وأن الذي أذن في دخوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب ، والرجل الذي صرح بإسلام عمر عند ما قاله له جميل بن معمر الجمحي الذي يقال له ذو القلبين ، وفيه نزلت ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) على أحد الأقوال ، وفيه يقول الشاعر :
وكيف ثوائي بالمدينة بعد ما قضى وطرا منها جميل بن معمر ؟