فصل : 
 174  - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار  ، أنا أبو سعيد النقاش  ، أنا عبد الله بن حامد الفقيه  ، قال : قال الواقدي :  ، ثنا  العطاف بن خالد  ، عن خالد بن سعيد  ، قال : قال  تميم الداري :  كنت بالشام  حين بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فخرجت إلى بعضي حاجتي ، فأدركني الليل ، فقلت : أنا في جوار عظيم هذا الوادي الليلة ، قال : فلما أخذت مضجعي إذا مناد ينادي لا أراه : عذ بالله ذي الجلال ، فإن الجن لا تجير أحدا على الله ، فقلت : بم تقول ؟ فقال : قد خرج رسول الله الأمين ، وصلينا خلفه بالحجون ، وأسلمنا ، واتبعناه ، وذهب الجن ، ورميت بالشهب ، فانطلق إلى محمد ،  فأسلم ، فلما أصبحت ذهبت إلى دير أيوب ،  وأخبرته الخبر ، فقال : قد صدقوك ، تجده يخرج من الحرم ، وهو خير الأنبياء ، فلا تسبق إليه ، فتكلفت الشخوص حتى جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأسلمت .  

 
				
 
						 
						

 
					 
					