وهذه تسمية كتب سبق المتقدمون إليها  
ويستحب لصاحب الحديث أن يخرج عليها 
 1915  - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي ،  نا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ ،  بنيسابور  قال : سمعت قاضي القضاء أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي  يقول : " هذه أسامي مصنفات  علي بن المديني :  كتاب الأسامي والكنى ثمانية أجزاء . كتاب الضعفاء عشرة أجزاء . كتاب المدلسين خمسة أجزاء . كتاب أول من نظر في الرجال وفحص عنهم جزء .  [ ص: 302 ] كتاب الطبقات عشرة أجزاء . كتاب من روى عن رجل لم يره جزء ، علل المسند ثلاثون جزءا . كتاب العلل لإسماعيل القاضي  أربعة عشر جزءا ، علل حديث  ابن عيينة  ثلاثة وعشرون . كتاب من لا يحتج بحديثه ولا يسقط جزآن . كتاب من نزل من الصحابة سائر البلدان خمسة أجزاء . كتاب التاريخ عشرة أجزاء . كتاب العرض على المحدث جزآن . كتاب من حدث ثم رجع عنه جزآن . كتاب يحيى   وعبد الرحمن  في الرجال خمسة أجزاء ، سؤالاته يحيى  جزآن . كتاب الثقات والمتثبتين عشرة أجزاء . كتاب اختلاف الحديث خمسة أجزاء . كتاب الأسامي الشاذة ثلاثة أجزاء . كتاب الأشربة ثلاثة أجزاء . كتاب تفسير غريب الحديث خمسة أجزاء . كتاب الإخوة والأخوات ثلاثة أجزاء . كتاب من يعرف باسم دون اسم أبيه جزآن . كتاب من يعرف باللقب والعلل المتفرقة ثلاثون جزءا . وكتاب مذاهب المحدثين جزآن " . 
* قال  أبو بكر :  وجميع هذه الكتب قد انقرضت ، ولم نقف على شيء منها إلا على أربعة أو خمسة حسب ، ولعمري إن في انقراضها ذهاب علوم جمة ، وانقطاع فوائد ضخمة ، وكان  علي بن المديني  فيلسوف هذه الصنعة ، وطبيبها ، ولسان طائفة الحديث ، وخطيبها . رحمة الله عليه ، وأكرم مثواه لديه . 
ومن الكتب التي تكثر منافعها - إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها - مصنفات أبي حاتم محمد بن حبان البستي ،  التي ذكرها لي  مسعود بن ناصر السجزي ،  وأوقفني على تذكرة بأساميها ، ولم يقدر لي الوصول إلى النظر فيها ، لأنها غير موجودة بيننا ، ولا معروفة عندنا ، وأنا أذكر منها ما أستحسنه سوى ما عدلت عنه واطرحته ، فمن ذلك : كتاب الصحابة خمسة أجزاء ، كتاب التابعين اثنا عشر جزءا . كتاب أتباع التابعين خمسة عشر جزءا . كتاب تبع الأتباع سبعة عشر جزءا . كتاب تباع التبع عشرون جزءا . كتاب الفصل بين النقلة عشرة أجزاء . كتاب علل أوهام أصحاب التواريخ عشرة أجزاء . كتاب علل حديث  الزهري  عشرون جزءا . كتاب  [ ص: 303 ] علل حديث  مالك بن أنس  عشرة أجزاء . كتاب علل مناقب  أبي حنيفة  ومثالبه عشرة أجزاء . كتاب علل ما أسند  أبو حنيفة  عشرة أجزاء . كتاب ما خالف  الثوري   شعبة  ثلاثة أجزاء . كتاب ما خالف  شعبة   الثوري  جزآن . كتاب ما انفرد به أهل المدينة  من السنن عشرة أجزاء . كتاب ما انفرد به أهل مكة  من السنن خمسة أجزاء . كتاب ما انفرد به أهل خراسان  خمسة أجزاء . كتاب ما انفرد به أهل العراق  من السنن عشرة أجزاء . كتاب ما عند  شعبة  عن  قتادة  وليس عند سعيد  عن  قتادة  جزآن . كتاب ما عند سعيد  عن  قتادة  وليس عند  شعبة  عن  قتادة  جزآن . كتاب غرائب الأخبار عشرون جزءا . كتاب ما أغرب الكوفيون على البصريين عشرة أجزاء . كتاب ما أغرب البصريون على الكوفيين ثمانية أجزاء . كتاب من يعرف بالأسامي ثلاثة أجزاء . كتاب أسامي من يعرف بالكنى ثلاثة أجزاء . كتاب الفصل والوصل عشرة أجزاء . كتاب التمييز بين حديث النضر الحداني والنضر الخزاز جزآن . كتاب الفصل بين حديث  منصور بن المعتمر   ومنصور بن زاذان  ثلاثة أجزاء . كتاب الفصل بين حديث  مكحول الشامي  ومكحول الأزدي  جزء . كتاب موقوف ما رفع عشرة أجزاء . كتاب آداب الرحالة جزآن . كتاب ما أسند جنادة  عن عبادة  جزء . كتاب الفصل بين حديث  ثور بن يزيد  وثور بن زيد  جزء . كتاب ما جعل  عبد الله بن عمر   عبيد الله بن عمر  جزآن . كتاب ما جعل شيبان  سفيان  أو سفيان  شيبان  ثلاثة أجزاء . كتاب مناقب  مالك بن أنس  جزآن . كتاب مناقب  الشافعي  جزآن . كتاب المعجم على المدن عشرة أجزاء . كتاب المقلين من الشاميين عشرة أجزاء . كتاب المقلين من أهل العراق عشرون جزءا . كتاب الأبواب المتفرقة ثلاثون جزءا . كتاب الجمع بين الأخبار المتضادة جزآن . كتاب وصف المعدل والمعدل جزآن . كتاب الفصل بين " أخبرنا " و " حدثنا " جزء . كتاب أنواع العلوم وأوصافها ثلاثون جزءا . 
ومن آخر ما صنف كتاب " الهداية إلى علم السنن " قصد فيه إظهار الصناعتين اللتين هما صناعة الحديث والفقه ، يذكر حديثا ويترجم له ، ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث ، ومن مفاريد أي بلد هو ، ثم يذكر تاريخ كل  [ ص: 304 ] اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه بما يعرف من نسبته ، ومولده ، وموته ، وكنيته ، وقبيلته ، وفضله ، وتيقظه ، ثم يذكر ما في ذلك الحديث من الفقه ، والحكمة ، وإن عارضه خبر آخر ذكره ، وجمع بينهما ، وإن تضاد لفظه في خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معا ، وهذا من أنبل كتبه ، وأعزها . 


						
						
