337  - أنبأ أحمد بن محمد بن إبراهيم ،  ثنا  أسيد بن عاصم ،  ثنا  الحسين بن حفص ،   (ح) ، قال : وثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ،  ثنا  محمد بن كثير ،  قال : ثنا سفيان ،  عن  الأعمش ،  عن  زيد بن وهب ،  عن حذيفة ،  قال  [ ص: 467 ]  : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، ثم علموا من القرآن ، وعلموا من السنة ، ثم حدثنا عن رفعها ، فقال : " ينام الرجل النومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل أثر الوكت ، ثم ينام النومة فيظل أثرها كالمجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط ، فتراه منتبرا ، وليس له شيء فيصبح الناس يتبايعون في أسواقهم فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة " ، ويقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل : ما أعقله ، وما أظرفه ، وما أجلده ، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، ولقد أتى علي زمان ، وما أبالي أيكم بايعت إن كان مسلما رده علي إسلامه ، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا .  ا ه . 


						
						
