[ ص: 325 ]  980 - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيمن نزل به فاقة ، فأنزلها بالله تعالى ، أو أنزلها بالناس . 
 6053  - حدثنا  علي بن معبد  ، حدثنا إسماعيل بن عمر الواسطي   . 
 6054  - وحدثنا فهد  ،  وإسماعيل بن إسحاق  قالا : حدثنا  أبو نعيم   . 
 6055  - وحدثنا ابن أبي مريم  ، حدثنا  الفريابي  قالوا جميعا : حدثنا بشير بن سلمان  قال : سمعت  سيارا أبا الحكم  يذكر عن  طارق   . 
عن  عبد الله بن مسعود   - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من نزلت به فاقة ، فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ، وإن أنزلها بالله عز وجل أوشك الله عز وجل له بالغنى ؛ إما غنى آجل ، أو غنى عاجل   . 
 [ ص: 326 ] قال  أبو جعفر  رحمه الله فكان في الحديث أن الغنى الآجل الذي يغني عن الدنيا ، قد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم غنى بمعنى غنى المال ، وكان قوله : أو غنى عاجل الذي لا يلهي عن ذكر الله عز وجل ، وأداء فرائضه ، والقيام فيه بحقه ، ويكون مع ذلك قواما للذي يؤتاه في دنياه ، حتى يكون فارغا لتلك الأشياء الأخر ، وبالله التوفيق . 

 
				
 
						 
						

 
					 
					