4669    ( 74 ) حدثنا عبد الله بن نمير  قال ثنا موسى الجهني  عن الشعبي  قال : سمعته يقول : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لجلسائه يوما : أيسركم أن تكونوا ثلث أهل الجنة  ،  قالوا : الله ورسوله أعلم  ،  قال : أفيسركم أن تكونوا نصف أهل الجنة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم  ،  قال : فإن أمتي يوم القيامة ثلثا أهل الجنة  ،  إن الناس يوم القيامة عشرون ومائة صف  ،  وإن أمتي من ذلك ثمانون صفا  [ ص: 427 ] 
( 75 ) حدثنا  محمد بن فضيل  عن أبي سنان ضرار بن مرة  عن  محارب بن دثار  عن ابن بريدة  عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل الجنة عشرون ومائة صف  ؛  هذه الأمة منها ثمانون صفا    . 
( 76 ) حدثنا  إسماعيل بن عياش  عن محمد بن زياد  قال : سمعت  أبا أمامة الباهلي   يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا  ،  مع كل ألف سبعون ألفا  ،  لا حساب عليهم ولا عذاب  ،  وثلاث حثيات من حثيات ربي   . 
( 77 ) حدثنا  عفان  قال ثنا  عبد الواحد بن زياد  قال حدثنا الحارث بن الحصين  قال ثنا  القاسم بن عبد الرحمن  عن أبيه عن  عبد الله بن مسعود  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف وأنتم ربع الجنة  ،  لكم ربعها  ،  ولسائر الناس ثلاثة أرباعها  ،  قال : فقالوا : الله ورسوله أعلم  ،  قال : فكيف وأنتم ثلثها ؟ قالوا : فذاك كثير  ،  قال : فكيف أنتم والشطر ؟ قالوا : فذاك أكثر  ،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف  ،  أنتم ثمانون صفا   . 
( 78 ) حدثنا  عفان  قال ثنا  حماد بن زيد  قال ثنا بديل  عن عبد الله بن شقيق  عن قيس بن عباد  عن كعب  قال : أهل الجنة عشرون ومائة صف  ،  ثمانون من هذه الأمة . 
( 79 ) حدثنا  أبو خالد الأحمر  عن حميد  عن  أنس  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لما انتهيت إلى سدرة المنتهى إذا ورقها أمثال آذان الفيلة وإذا نبقها أمثال القلال  ،  فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تحولت فذكرت الياقوت   . 
( 80 ) حدثنا  يزيد بن هارون  عن حميد  عن  أنس  قال : ما شممت ريحا قط مسكا ولا عنبرا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مسست خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم  [ ص: 428 ] 
( 81 ) حدثنا  ابن نمير  عن الأجلح  عن ذيال بن حنظلة  عن  جابر بن عبد الله  قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر حتى إذا دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار  إذا فيه جمل قطم يعني هائجا  ،  لا يدخل أحد الحائط إلا شد عليه  ،  قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتى الحائط فدعا البعير فجاء واضعا مشفره في الأرض حتى برك بين يديه  ،  فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هاتوا خطاما  ،  فخطمه ودفعه إلى أصحابه  ،  ثم التفت إلى الناس فقال : إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا ويعلم أني رسول الله غير عاصي الجن والإنس   . 
( 82 ) حدثنا  أبو معاوية   ووكيع  عن  الأعمش  عن عبد الله بن مرة  عن  أبي الأحوص  عن عبد الله  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أبرأ إلى كل خليل من خلته غير أن الله قد اتخذ صاحبكم خليلا ،  قال وكيع : من خله . 
( 83 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن عبد الله  عن  زاذان  عن عبد الله  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغونني من أمتي السلام   . 
( 84 ) حدثنا عبد الله  عن  إسرائيل  عن منصور  عن علقمة  عن عبد الله  قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء  ،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا : اطلبوا من معه فضل ماء فأتي بماء فصبه في إناء ثم وضع كفه فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه  ،  ثم قال : حي على الطهور المبارك والبركة من الله  ،  قال : فشربنا منه قال عبد الله  وكنا نسمع تسبيح الطعام ونحن نأكل   . 
( 85 ) حدثنا  عبيدة بن حميد  عن الأسود بن قيس  عن نبيح بن عبد الله العنزي  عن  جابر بن عبد الله  قال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت الصلاة  ،  فجاء رجل بفضله في إداوة فصبه في قدح  ،  قال : فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن القوم أتوا بقية الطهور وقالوا  ،  تمسحوا تمسحوا  ،  قال : فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : على رسلكم  ،  قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في القدح في جوف الماء ثم قال : أسبغوا الطهور  ،  قال : فقال  جابر بن عبد الله    : والذي أذهب بصري  ،  قال : وكان قد ذهب بصره  ،  لقد رأيت الماء يخرج من  [ ص: 429 ] بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رفع يده حتى توضئوا أجمعون  ،  قال الأسود    : أحسبه : قال : كنا مائتين أو زيادة   . 
( 86 ) حدثنا  يزيد بن هارون  عن حميد الطويل  عن  أنس بن مالك  قال : حضرت الصلاة فقام من كان قريبا من المسجد فتوضأ  ،  وبقي ناس  ،  فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة فيه ماء  ،  فوضع كفه في المخضب فصغر المخضب عن أن يبسط كفه فيه  ،  فضم أصابعه فتوضأ القوم جميعا  ،  قلنا : كم كانوا ؟ قال : ثمانين أو زيادة   . 
( 87 ) حدثنا  أبو أسامة  عن زكريا  عن  أبي إسحاق  عن  البراء  قال : نزلنا يوم الحديبية  فوجدنا ماءها قد شربه أوائل الناس  ؛  فجلس النبي صلى الله عليه وسلم على البئر ثم دعا بدلو منها فأخذ منه بقية ثم مجه فيها ودعا الله فكثر ماؤها حتى تروى الناس منها   . 
( 88 ) حدثنا مروان  عن عوف  عن أبي رجاء  قال ثنا  عمران بن الحصين  قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فشكا الناس إليه العطش  ،  فدعا فلانا ودعا  عليا    : اذهبا فابغيا لي الماء  ،  فانطلقا فتلقيا امرأة معها مزادتان أو سطيحتان  ،  قال : فجاءا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فأفرغ فيه من أفواه المزادتين أو السطيحتين ثم أوكأ أفواههما  ،  وأطلق العزالي  ،  ونودي في الناس أن اسقوا واستقوا  ،  قال : فسقى من سقى واستقى من استقى  ،  قال : وهي قائمة تنظر إلى ما يصنع بمائها  ،  قال : فوالله لقد أقلع عنها حين أقلع وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملاءة منها حين ابتدأ فيها  ،  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رزأناك من مائك شيئا ولكن الله سقانا   . 
( 89 ) حدثنا  محمد بن بشر  قال ثنا  مسعر  قال ثنا  عمرو بن مرة  قال حدثنا عبد الله بن سلمة  قال : قال عبد الله    : كل شيء أوتي نبيكم إلا مفاتيح الخمس إن الله عنده علم الساعة  ،  وينزل الغيث  ،  ويعلم ما في الأرحام  ؛  وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت  الآية 

 
				
 
						 
						

 
					 
					